لم تعد إدارة الوقت مهارة كمالية بالنسبة للمدير أو العامل على مستوى الوظيفة أو على المستوى الشخصي هل تتذكر ذلك الاجتماع الطويل والممل الذي شاركت فيه وكنت تنظر إلى ساعتك كثيرا وهي تعد وكما لو أنها قد توقفت عن الحركة تماما ، هل تتذكر كيف تشعر ببطئ حركة الوقت والطائرة تسير على الممر بعد هبوطها على أرض الوطن عائدا بعد فترة غياب طويلة ... إنها اللحظات التي يسير الوقت فيها بطيئا للغاية .
هل تتذكر كلماتك التي تقولها عندما تقوم بعمل شيئا تحبه وتهواه أو تشاهد شيا ممتعا إنك تقول : الوقت يجري أو لقد سرقني الوقت .
من الغريب حقا أن يشعر البعض بأن الوقت يمر بسرعة ويشعر البعض الآخر في نفس الموقف أن الوقت يمر ببطئ فكل منا يمر بهذه الخبرات الشخصية التي تبدوا أنها تعطي فكرة خاصة عن الشعور بالوقت والتفاعل معه .
والحقيقة هي أن الإدراك الذاتي للوقت هو مفتاح الإدارة الفعالة للوقت لأننا جميعا لا نتساوى في ساعات العمل الفعلية في يوم العمل الواحد .
ويأتي الوقت على قمة عناصر ومؤشرات التقييم ، حيث نربط النجاح أو الفشل في تحقيق الأهداف بالمدى الزمني المحدد لذلك ، والقدرة على الانتقال في مهمة لأخرى في التسلسل الزمني المحدد لها طبقا للخطة .
وحتى الحداثة والتقدم في تفكيرنا وتناولنا للأمور تتلخص في الاجابة عن سؤال هام هو : هل نعيش الحاضر أم مازلنا نعيش الماضي ؟
والمدير أو المشرف أو العاملون يتصارعون مع الوقت ، فكل منهم يحاول أن يقود الآخرين ويتحكم فيهم ، ويفوز الوقت عندما نترك أنفسنا بدون ، إرتباط بالزمن وحركته حولنا ، ولا تهتم بالنظر إلى الساعات أو الأيام أو السنوات ، وينهزم عندما نستطيع أن نستثمره ونحركه لصالحنا .
إليك طريقة مجربة لتنظيم الوقت وزيادة الإنتاجية مقدمة من أكاديمية ريادة سائد يونس.
ليست هناك تعليقات:
أكتب التعليقات