الاستماع ليس مهارة فحسب! بل هو أيضًا فن من فنون التواصل الاجتماعي بين الناس. حيث يتطلب الاستماع من الشخص التركيز الكامل أثناء حديث المتكلم ومجهودًا عقليًّا لاستيعاب جميع المعلومات الجديدة التي يستقبلها الدماغ، وأيضًا الاستجابة معها بإعطاء معلومات تناسب إطار الحديث.
الاستماع بلغة أخرى غير لغتك الأم يساعدك كثيرًا في تحسين ذاكرتك اللغوية في كلتا اللغتين؛ هذا لأنك عندما تستمع إلى كلمة باللغة الإنجليزية ثم تبحث عن معناها بلغتك الأم – اللغة العربية مثلًا– فإن ذلك يحفز عقلك تلقائيًّا لترجمة الكلمات سواء من الإنجليزية إلى العربية أو العكس في كل مرة تستمع فيها، بالتالي بعد مدة ستندهش من كم المفردات التي تتذكرها وتفهمها فهمًا جيدًا وتستطيع استخدامها في محادثاتك اليومية بطلاقة!
تعمل تقنية The Imitationمع إيما شرح رائع ومميز
ليست هناك تعليقات:
أكتب التعليقات