1- لا تحدد لنفسك أي هدف من أي نوع
فكر معى أنك قررت يومًا أن توقف سيارة أجرة وتركب فيسألك السائق: إلى أين أنت ذاهب؟ فترد عليه: لا أدري، هكذا حياتك وسنين عمرك التي تمر تسألك إلى أين أنت ذاهب، فيرد الناجحون دائمًا ردًا واضحًا ومحددًا لأنهم قد حددوا أهدافهم بوضوح فسهل ذلك الوصول إليها.
أما الفاشلون فإذا سألتهم إلى أين أنتم ذاهبون فدائمًا لا يعلمون، لذلك فهم فاشلون بامتياز.
إقرأ أيضا : أسرار الضحك و فوائده و مهاراته
كيف تكون أكثر إقناعا ؟
2- لا تخطط أبدًا
إذا أردت أن تفشل بامتياز فأنت لست بحاجة للتخطيط للفشل، كل ما عليك عدم فعله هو التخطيط، فمن لا يخطط لنجاحه يسير باتجاه فشله بامتياز.
3- قرر أن تفشل
يعتقد كثير من الفاشلين أن فشلهم سببه غيرهم (أحداث – ظروف – أشخاص) ورغم ذلك يفاجأون بأن أشخاصًا آخرين قد مروا بنفس الأحداث والظروف وتعاملوا مع نفس الأشخاص ورغم ذلك نجحوا فيما فشلوا هم فيه .
الحقيقة أن الناجحين قد اتخذوا قررًا أن ينجحوا فتعاملوا مع الأحداث والظروف والأشخاص على أنها صعاب يمكن التغلب عليها.
أما الفاشلون فتعاملوا مع الأحداث السيئة والظروف الصعبة والأشخاص المغرضة على أنها عوائق لا يمكن اجتيازها فوقفوا أمامها عاجزبن ففشلوا بامتياز.
4- لا تثق بقدراتك
عندما وقف الإنسان يراقب السماء منذ ألف سنه قرر أنه لا يملك القدرة على الوصول إليها فلم يصل، أما نفس الكائن الحي (الإنسان) عندما نظر إلى السماء منذ مائة سنة وقرر أنه يملك القدرة على الوصول إليها (وصل(.
هكذا الناجحون دائمًا يثقون في أنهم يقدرون، مستمدين هذه الثقة من خالقهم الذي عهد إلى أبيهم الأول (آدم) في عمارة الأرض، لذلك فالناجحون دائمًا ما يثقون في قدرتهم على عمارة هذه الأرض في شتى المجالات وبكل الطرق .
فلو لم يثق الناجحون في قدرتهم لما اخترعوا شيئًا ولا ابتكروا شيئًا ولا طوروا شيئًا، ولأصبح الجميع فاشلين بامتياز.
5- لا تجرب
عندما جرب عباس بن فرناس أن يطير منذ ما يقرب من 1000سنة فشل في الطيران، ولكنه نجح في وضع أسس لعلم الطيران طبقها وطورها بعده آلاف الأشخاص، حتى نجح الأخوان رايت في تحقيق الحلم الذي حلم به عباس بن فرناس وطاروا .
وعندما كان أديسون يجرب تجربته رقم 180 لمحاولة توليد الضوء من مصباح باستخدام الطاقة الكهربية لم يكن يعلم أنه سينجح في التجربة رقم 364، ولكنه حاول وجرب ونجح في النهاية.
هكذا الناجحون يجربون ويفشلون ثم يجربون ثم يفشلون ثم يجربون ولا يملون من الفشل حتى ينجحون.
أما الفاشلون فيستريحون من هذا العناء ولا يجربون ولا يكررون التجارب، لذلك فهم فاشلون بامتياز
6- لا تبادر إلى فعل شيء
يظن الفاشلون دائمًا أن كل ما عليهم فعله هو عدم فعل شيء، فهم ينتظرون أن يفعل غيرهم والمطلوب منهم رد فعل فقط، فلا يبادرون ولا يتحركون ولا يتقدمون.
أما الناجحون فهم دائمًا مبادرون حتى ولو كانت مبادرتهم تقليدية ولكنهم يبادرون، ولا ينتظرون أن يكونوا رد فعل لأحد، لذلك فإنك تجد الناجحين هم من يتقدمون ويبادرون ويغامرون.
أما الفاشلون فلا يغامرون ولايبادرون، هم فقط ينتظرون أفعال غيرهم ليكونوا رد فعل لها لذلك فهم فاشلون بامتياز.
7- لا تصنع شيئًا مختلفًا
عندما ظن القائمون على أكبرشركة محمول في العالم (نوكيا) أنهم يملكون ما يكفي من القدرة على السيطرة على السوق وأنهم لا يحتاجون لفعل أي شيء مختلف عما يفعلوه الآن، أعلنت الشركة إفلاسها في فضيحة عالمية في غضون 10 سنوات.
أما شركة الهواتف الذكية -حديثة النشأة- عندما قررت التغيير صنعت آى فون 2 فانبهر العالم بها فصنعت آى فون 3 فاستحوذت وحدها على حصة كبيرة من السوق العالمي للهواتف النقالة، فصنعت الآيفون 4 فانتظر العالم منها الجديد فصنعت آى فون 4 س، وهكذا طوروه حتى وصلوا إلى آى فون 7، وما زال القائمون على الشركة يفكرون كيف يغيرون، لذلك فحصتهم في السوق تكبر يومًا بعد يوم ويقف الناس حول العالم في طوابير طويلة ينتظرون آخر تجديداتهم.
كذلك الناجحون، دائمًا ما يظنون أنهم بحاجة للتجديد والتغير أما الفاشلون فلا يجددون ولا يغيرون، يريدون للحياة أن تسير على حالها دون أي تغير لذلك فهم فاشلون بامتياز.
8- لا تتخصص
يظن الفاشلون دائمًا أنهم سينجحون في كل شيء يفعلونه ويا للعجب، فهم في الواقع يفشلون ثم يفشلون، الناجحون قد يفعلون كل شيء ولكنهم يعرفون دائمًا أنهم يجب أن يبرعوا في شيء . أما الفاشلون فلا يبرعون في شيء حتى وإن جربوا فعل كل شيء لذلك فهم فاشلون في كل شيء بامتياز
9- تفنن في إضاعة وقتك
إذا أردت الاستمرار في طريق الفشل بامتياز فعليك بالاستمرار في إضاعة وقتك كما تفعل في حياتك بالضبط، إياك وتنظيم وقتك، دع ساعاتك وأيامك وحياتك تمر دون أن تحسب لها حسابًا أو تعد لها عدًا .
أما الناجحون فأوقاتهم منظمة ومرتبة سلفًا وهي غالبًا ممتلئة بالمهام ولا يجدون أوقاتا فارغة إلا ما ندر، يعرف الناجحون من أجندة مواعيدهم من سيقابلون بعد أسبوع وإلى أين هم ذاهبون بعد شهر.
أما الفاشلون فهم دائمًا فارغون، لديهم أوقات فراغ لا يجدون لها عدًا، لا يعرفون متى سيفعلون ما يريدون فعله لأن وقته قد فات أو لأنهم نسوا فعله، لذلك سيظلون فاشلون بامتياز.
ليست هناك تعليقات:
أكتب التعليقات