الجمعة، 5 مايو 2017

11 نصيحة كي تنجح في نسج صداقات جديدة





من منا لا يريد أن يمتلك أصدقاء كثر في حياته، فالوحدة قاسية أحيانًا، ولا بد من وجود الأصدقاء مثلاً في المدرسة أو في الجامعة، ولن أبالغ إن قلت في حضانة، أي المرحلة التي قبل المدرسة.

إقرأ أيضا : كيف تحسن علاقاتك الإنسانية مع الآخرين ؟
               تعرف على مفاتيح الكاريزما الـ 3


فهناك عدة نصائح يجب عليك فعلها سوف تزيد إن شاء الله من أصدقائك بشكل كبير، تابع. لكن يجب أن أعلمك شيئًا أنك بمجرد قراءتك أول حرف من المقال فقد صرت صديقي وأنا سعيد بذلك.
أولاً: يجب علينا أن نفرق بين صداقات الرجال للرجال، والرجال للنساء، لأن النوع الثاني حرام والله أعلم، فيجب الابتعاد عنه. فإذا كنت تنوي الاستفادة من ذلك في الحلال تابع معي يا صديقي، فأول نصيحة أقدمها لك هي:

نُصح أصدقائك


فيجب عليك نصح أصدقائك بشكل جيد وبعقلانية.

مساعدة أصدقائك


ولكن صراحة أول شيء فعلته، وأنا كأي شخص كان يحب أن يكون لديه أصدقاء، دعوت الله عز وجل أن يحبب في عباده، وسرعان ما رأيت هذه الدعوة تتحقق أمام عيني والحمد لله رب العالمين، وتقربت من الله سبحانه وتعالى، وهنا السر والأساس الذي تبني عليه حياتك «لا تعص الله»، نعم صل وصم وزكِّ ولا تغفل عن واجباتك كمسلم، وسوف ترى الخير في كل مكان».
ثم إني من داخلي جعلت نفسي صديقًا وفيًا وأمينًا و«جدعًا»، وهذه كلمة عندنا في «مصر» معناها الذي يفعل الخير والمعروف مع أصدقائه ويقدرهم في ظروفهم. مثلاً جاء فرح لصديقي فكنت من الحاضرين، ووقفت بجانب صديقي وساعدته بكل طاقتي، في هذه الحالة كسبت مرتين. أول مرة كسبت ثواب لأني جبرت بقلب إنسان والله أعلم. ثانيًا أني اكتسبت محبة صديقي وأنا أيضًا أحبه في الله بدون أي مصالح ولا أنافقه ولا أخونه ولا أتحدث عليه من وراء ظهره، تفصيل ذلك فيما يلي: تابع معي ولن تخسر إن شاء الله.

لا تنافق صديقك


فلا أري صديقي يفعل شيئًا سيئًا وأقول له إنه على صواب، بل أنصحه خيرًا له من ذلك.

لا تخن صديقك


لا تخن صديقك لأن الخيانة من أشد الأشياء جرحًا للأشخاص، فلا تخنه في عرضه ولا ماله ولا علاقاته مع أصدقائه الآخرين، أي لا تتقرب إلي صديق آخر له حتى يبعد هذا الصديق عن صديقك القديم ويكون بقربك أنت وتسيطر أنت لأنك في هذه الحالة «مغفل» فسوف تخسر الاثنين. بالطبع لا أقصدك يا صديقي بهذه النقطة لأنك لن تخون إن شاء الله.

لا تتحدث على صديقك بسوء


لا تتحدث أمام الناس بسوء في صديقك، لا، فالصديق الجيد هو من يسد فراغ صديقه أثناء غيابه لأن الصداقة مبنية على الحب والصدق.

ابتسم دائمًا 


الابتسامة في وجه أخيك صدقة كما قال سيدنا محمد – عليه الصلاة والسلام- «تَبَسُّمُك في وَجْه أَخِيك لك صدقة» وصدق رسول الله – صلي الله عليه وسلم- في ذلك؛ فالابتسامة مفتاح القلوب فعندما تبتسم يحبك الناس وتكون لك صدقة.

كن مرحًا


المرح والفكاهة لا بد أن يكونا فيك، ويمكنك تعلمهم أو في الأساس يمكن أن يكون في داخلك وأنت لا تحس. فكن مرحًا بقدر الإمكان، أي لا تصل إلي حالة الزيادة عن اللزوم أو كما يقال الدم الثقيل، لا يكفي قدر كاف من الفكاهة ولا بد أن تعرف متى تضحك ومتى تقف صامتًا وتكون جديًا في أفعالك وأقوالك، فالمرح له وقته والصمت والجدية لهما وقتمهما.

التمس لصديقك الأعذار


فعندما يخطئ ولكن بشيء لا يضر كرامتي أو حتي دون أن يقصد وأنا أكون أعرف هذا لا بد أن أفهم منه ما سبب هذا الخطأ، أي لا آخذ موقفًا من أول لحظة وأفهمه خطأه الذي ظنه في، هناك قول وقد أخطأ بعض الناس وقالوا إنه حديث عن رسولنا الكريم – عليه أفضل الصلاة والسلام- والقول هو «إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرًا واحدًا إلى سبعين عذرًا، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرًا لا أعرفه» فهذه مقولة، وليس هذا حديث، بل هو قول لجعفر بن محمد، ولكن إن لم تلتمس 70 عذرًا لأنه يمكن أن يكون أخطأ عند عمد فعلاً، ولكن يجب عليك وضع نفسك في مكانه، وأن تلتمس له الأعذار كما قلنا بحرص، وأن تسامحه.

أن تكون متواضعًا


ففي حديث عن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «ما تواضع أحد لله، إلا رفعه الله – عز وجل.
فالتواضع جميل يا صديقي والغرور قبيح؛ فتواضع ولكن لا تكن ذا شخصية ضعيفة بين الناس، أي أن تكون متواضعًا متسامحًا لا مغرورًا ولا ضعيفًا.

لا تتفاخر بما لديك وتجرح مسكينًا في كل وقت


لأن الله لا يحب المتفاخرين، وقال الله تعالى: «وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ» لقمان «١٨».
لأنك بتفاخرك هذا يعم الحزن على إنسان مسكين ربما تكون ظروفه هي السيئة وهو صالح؛ فلا تجرح الناس بكلامك.

لا تتوقع الكثير


أي لا تتوقع من أصدقائك مساعدتك بشكل كبير في حالة ما يكفي مساعدتهم بأقصى ما يمكنهم، حتى إن لم تكن أفادتك كثيرًا، لكنه فعل ما بوسعه لكي يساعدك ويجب تقدير ذلك منك.
وهذه بعض النصائح، ويمكنك أنت أيضًا يا صديقي اكتشاف طرق، ولكن الأفضل أن تحسن نيتك وسوف تجد الخير آتيًا.


فتحي فراج

    إختر :
  • أو
  • للتعليق
ليست هناك تعليقات:
أكتب التعليقات