الثلاثاء، 20 يونيو 2017

3 خطوات لزيادة معدل قراءتك رغم الإنشغال





إن كنت دائِم الانشغال وتريد البدء في القراءة بشكل منتظم، فعليك اتباع واحدة أو أكثر من النِقاط التالي ذِكْرها؛ لتقرأ أكثر، مهما كنت منشغلًا.

إقرأ أيضا : نصائح ذهبية للتغلب على توترالإمتحانات
              تخلص من عاداتك السيئة في خمس خطوات


1- استعارة أكثر مما تستطيع قراءته


سواء كنت ممن يُفَضِّلون الاستعارة من المكتبات أو من الأصدقاء، فابدأ باستعارة عدد كبير من الكتب. أكثر من العدد الذي تَظُن أنك قادِر على قراءته. لا تبدأ بشراء الكُتُب الخاصة بك، إلا عندما تتقن مهارات القراءة وتنظيم الوقت؛ فوجود كِتاب مُسَلَّم به في المنزل أو في حقيبتك، لا يدفعك لقراءته. ولكن الالتزام بوقت لإرجاع الكتاب مرة أخرى لصاحبه أو للمكتبة، سيرغمك على القراءة، وستكتشف أنك قادِر على إنجاز أكثر مما تَوَقَّعته.

2- تثبيت أوقات مُحَدَّدة



لا يتشابه يومك مع أيام غيرك، ولِذا فإنه ليس مُمْكِنًا عرض جدول زمني مُحَدَّد للأوقات التي تستطيع القراءة فيها. فَبِحَسْب مُجْريات يومك يمكنك تخصيص، ولو نصف ساعة للقراءة يوميًا. يمكن تثبيت الوقت للقراءة قبل النوم، أو في بداية اليوم، بعد الاستيقاظ مباشرة وقبل الانشغال بالمهام اليومية. وقُم بِحَمْل كتابك معك؛ لتقرأ فيه أثناء ركوب المواصلات، أو في أية لحظة تَتَسَنَّى لك الفرصة فيها للقراءة.

يقول أحدهم إنه كان يَتَعَمَّد القيام مُبَكِّرًا عن ميعاد عمله بساعة كاملة؛ لِيَسْتَقِل المواصلات العامة بدلًا من القيادة، فيستطيع آنذاك الاستمتاع بالقراءة لساعة إضافية في بعض الأيام.

3- انضَمّ لمجموعات قراءة


بعد البدء في قراءة كتابك، قُم بالبحث عن مجموعات تقرأ الكتاب ذاته، ويقومون بمناقشته سويًا، وتحليل أحداثه، والمعلومات التي وردت فيه. الالتزام مع تلك المجموعات، والانخراط في الحديث والنِقاش معهم، يساعدك على الالتزام، واستكمال ما تقرأه، ولن ترغب في البقاء مُتَأخِّرًا عنهم في الصفحات والأحداث.

 وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي لا تخلو من المقالات والمدونات القصيرة والطويلة، والتي تعرض القشور، وتخلو من تفاصيل المواضيع التي تعرضها. قُم باستقطاع الوقت الذي تقضيه في قراءه تلك المقالات، واقرأ كتابًا عِوَضًا عن ذلك.

    إختر :
  • أو
  • للتعليق
ليست هناك تعليقات:
أكتب التعليقات